بلئشترك مع حفراد عيسى وكلعاد مروان
عندما تنطلق الآهات من قلب طفل من المفروض انه لا يعرف طعم الألم بعد، عندما يبكي دموعا كما يبكي الرجال، عندما يصف حزنه كما يصف الحزنُ نفسه، عندما يتكلم عن ألمه ولا يجد من يسمعه، عندما يبكي أبيه الذي استشهد وهو يوصيه بأمه، أو يبكي أمه التي استشهدت وهي توصيه بأبيه ...وربما يبكيهما كلاهما عندما استشهدا وهما يوصيانه بوطنه وأقصاه...
عندما يكبر قبل أوانه ودون أن يرى نفسه طفلا..عندها يطلق كلمات قد نحسبها هذيان، ولكنه يطلقها مع صرخات ألمه، وحسرته على طفولته التي دهسها قطار الزمان، هذا لأنه ذاق طعم الرجولة قبل أن يعرف ما هو طعم الطفولة، يصرخ قلبه:
لان البسمة لا توهب
سأعجن كل أفراحي
بلحم الغضب
أنا الشبل الفلسطيني
أنا المطل على سهل من القش والطين
أنا الضائع
بين ذكريات ماضٍ
وآهات حاضر يصر أن ينفيني..
أنا من قُتل الحب باسمه
حتى
قبل أن يعرفه قلبي..
ثم كبرت
كبرت، وكبر معي همي
وقبل أن افهمها
غيرت لي وجهها الأشياء
وبدت، وحشا من الأشلاء
يطاردني في الأرض والسماء
وأكون ليلى ويكون الذئب....
أنا الفارس الفلسطيني
أقول لكم
رأيت الكرامة العربية في سوق الذل تباع...
رأيت الفارس العربي في متاهات الحلم قد ضاع..
يحاول أن يلملم شهامته
ويجد نفسه، في قاعٍ بلا قاع..
وتريدون أن اصفح..
كيف أصفح
وقلبي الوديع قد تجرح
وأصبح جمرة تشع الغضب...
كيف أصفح..
عن ذئاب قتلت وبالغدر السباع
عن من تركوني فريسة للضباع...
وتريدون أن اصفح ..
لن أصفح
وسأقلب صفحة التاريخ
وتاريخ جديد سوف افتح..
تاريخ انتصاري وانهزامهم..
تاريخ عزي وذلهم...
تاريخ مجدي وانعزالهم...
تاريخي..
ليس تاريخ من ترك الربابة
بالجرح تصدح ..
لن ولن اصفح...
عندما تنطلق الآهات من قلب طفل من المفروض انه لا يعرف طعم الألم بعد، عندما يبكي دموعا كما يبكي الرجال، عندما يصف حزنه كما يصف الحزنُ نفسه، عندما يتكلم عن ألمه ولا يجد من يسمعه، عندما يبكي أبيه الذي استشهد وهو يوصيه بأمه، أو يبكي أمه التي استشهدت وهي توصيه بأبيه ...وربما يبكيهما كلاهما عندما استشهدا وهما يوصيانه بوطنه وأقصاه...
عندما يكبر قبل أوانه ودون أن يرى نفسه طفلا..عندها يطلق كلمات قد نحسبها هذيان، ولكنه يطلقها مع صرخات ألمه، وحسرته على طفولته التي دهسها قطار الزمان، هذا لأنه ذاق طعم الرجولة قبل أن يعرف ما هو طعم الطفولة، يصرخ قلبه:
لان البسمة لا توهب
سأعجن كل أفراحي
بلحم الغضب
أنا الشبل الفلسطيني
أنا المطل على سهل من القش والطين
أنا الضائع
بين ذكريات ماضٍ
وآهات حاضر يصر أن ينفيني..
أنا من قُتل الحب باسمه
حتى
قبل أن يعرفه قلبي..
ثم كبرت
كبرت، وكبر معي همي
وقبل أن افهمها
غيرت لي وجهها الأشياء
وبدت، وحشا من الأشلاء
يطاردني في الأرض والسماء
وأكون ليلى ويكون الذئب....
أنا الفارس الفلسطيني
أقول لكم
رأيت الكرامة العربية في سوق الذل تباع...
رأيت الفارس العربي في متاهات الحلم قد ضاع..
يحاول أن يلملم شهامته
ويجد نفسه، في قاعٍ بلا قاع..
وتريدون أن اصفح..
كيف أصفح
وقلبي الوديع قد تجرح
وأصبح جمرة تشع الغضب...
كيف أصفح..
عن ذئاب قتلت وبالغدر السباع
عن من تركوني فريسة للضباع...
وتريدون أن اصفح ..
لن أصفح
وسأقلب صفحة التاريخ
وتاريخ جديد سوف افتح..
تاريخ انتصاري وانهزامهم..
تاريخ عزي وذلهم...
تاريخ مجدي وانعزالهم...
تاريخي..
ليس تاريخ من ترك الربابة
بالجرح تصدح ..
لن ولن اصفح...